تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
"المعرفة شيء والفعل شيء آخر" "نود أن نسمع ما هي طريقتك وما هو المحتوى الحقيقي لطريقتك، لأن العديد من الأشياء التي ذكرتِها نعرفها بالفعل". "إذا أردتم أن تعرفوا، عليكم البقاء لفترة أطول قليلاً بعد المحاضرة. ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أخبركم وهذا كل شيء. إنها ليست طريقة مكتوبة حقاً، إنها إعادة الاتصال مع ملكوت الله من خلال "قطب حي" تماماً مثل الكهرباء. بمجرد إعادة توصيلها، سوف تحصلون على الكهرباء. وحتى لو جلست هنا وتحدثت طوال الليل لمدة مائة عام، فلن تحصلوا على ملكوت الله. ولكن إذا جلسنا معاً، وهناك شيء ما يحدث بشكل غير مرئي، فسوف تعرفون ذلك. ثم سأخبركم على الأرجح كيفية الجلوس بحيث تشعرون بالمزيد من الراحة. وكم ساعة في اليوم ينبغي عليكم التواصل مع الله إذا أردتم ذلك، وبعض هذه التفاصيل. وفي الحقيقة، هذه ليست الطريقة. والطريقة غير قابلة للوصف. وهي غير مكتوبة. وحتى لو كانت مكتوبة، فلن تكون هي الشيء الحقيقي. والشيء الحقيقي يجب أن يمر عبر قطب حي من الله، منقول من الله من خلال قطب حي مختار آخر. […] والشيء الحقيقي يتم نقله بصمت. وعندما تكونوا مستعدين، فسيتم نقله إليكم. وحتى لو لم أكن هنا، وإذا كنتم تريدون ذلك، فيمكنني إرساله إليكم من أمريكا أو حتى من القمر، وكل ذلك في صمت. وهذه هي عجائب الله". "إنها مسألة مدى استعدادنا" "لماذا هناك الكثير من المعلمين الآن يلقون المحاضرات في جميع أنحاء العالم وينشرون تعاليمهم؟ ما الذي ينتظر كوكبنا الأرض؟ هل يجب أن نكون مستعدين لتغييرات هامة سوف تؤثر على البشرية جمعاء؟" "حسناً، أعتقد أن ذلك لأن الله كريم، وكذلك لأن نظام الاتصالات الآن فعّال للغاية، ولأن النقل الآن مريح للغاية. وأعتقد أنه لأننا أكثر تحضراً، يحمي القانون المعلمين الروحانيين. فلا يقتلونهم أو يصلبونهم على الصليب بعد الآن. لذا، أصبح المعلمون أكثر حرية لنشر رسالة الحقيقة. ينبغي لنا أن نكون سعداء! وكلما زاد عدد المعلمين، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة لنا. وأود إحضار جميع المعلمين من السماء إلى هنا في الأسفل. ولكن لتكن مشيئة الله. كما أنها ليست مسألة كم عدد المعلمين هناك. إنها مسألة مدى استعدادنا. فإذا كنا مستعدين، فمعلم واحد للعالم أجمع يكفي. لأنه لا حاجة للمعلم أن يكون موجوداً في محيطكم لمنحكم التلقين." "اتصلوا بالله وغيّروا تاريخ كوكبنا" "ما رأيكِ بالحرب العالمية الثالثة، والأجسام الطائرة المجهولة وتغير المناخ؟" "لن تحدث الحرب العالمية الثالثة إذا مارستم التأمل بشكل أكبر وإذا صليتم أكثر، وإذا عرفنا الله أكثر. […] والاستنارة فقط هي ما يمكن أن يدمر الجهل. ومحبة الله فقط يمكن أن تبطل الكراهية. والأخوّة الحقيقية فقط يمكنها حل الصراعات والآراء المختلفة بين إخوتنا وأخواتنا. لذا إذا كنت أنا وأنتم لا نريد اندلاع الحرب العالمية الثالثة، فساعدوني. اجلبوا محبة الله إلى هذا الكوكب. وساعدوني من خلال الصلاة معاً بصمت لمعرفة الله، ولجلب محبته والملكوت السماوي إلى هذا الكوكب. ولا أتطلع لأي مكافآت منكم أو من السماء. فأنا أتمنى فقط ما تتمنون، أي من أجل كوكب مسالم لكم ولي أيضاً. ومن أجل ذلك، سأقضي وقتي وأنفق مالي وطاقتي للمساعدة في تحقيق السلام، بدلاً من إنفاق الطاقة والوقت والمال عن الأسلحة والقتل. وأن نكون أسياد أنفسنا ونتغلب على نقاط ضعفنا الخاصة وأنانيتنا وميولنا الشريرة، هو أفضل انتصار في أي حرب. وأنا أتحدث إليكم الآن، أتحدث إلى الأرواح أيضاً في يوغوسلافيا وكل الأمم الذين لا زالوا يحاولون حل النزاعات بوسائل عنيفة. وهذا هو سبب وجودي في أوروبا في هذا الوقت وسبب قيامي بجولة في جميع أنحاء أوروبا، على أمل أن أوصل هذه الرسالة إلى أرواح هؤلاء الإخوة والأخوات. وبالطبع إنه بسبب طلب من الممارسين الروحانيين من الإخوة والأخوات. […] وأشعر بقوة شديدة أن كل هذه الإرادة الخيّرة من إخواننا وأخواتنا، والإرادة الطيبة من جانبي، إلى جانب صلواتنا الصامتة النابعة من القلوب والطاقة الروحية القوية يمكنها أن تغير مجرى التاريخ وتقلل من آثار الحرب العالمية الثالثة التي تشعرون بخوف شديد من اندلاعها. لذا إذا كنتم قلقين بشأن اندلاع الحرب العالمية الثالثة، فافعلوا شيئاً. اتخذوا إجراءً: حاربوا بحبكم لله، حاربوا بقوتكم الروحانية. وحاربوا بهدوء من زوايا منازلكم. حاربوا معنا، أي احصلوا على التلقين، ومارسوا التأمل، وتواصلوا مع الله وغيروا تاريخ كوكبنا". "لا أستطيع إقناعكم ما لم تأكلوا الكعكة بأنفسكم" "كيف تعرفون أن طريقكم هو الطريق الصحيح؟ هناك العديد من الديانات في العالم، وكلهم يزعمون امتلاكهم للرسالة الحقيقية. ومن قال أن طريقكم مختلف؟ أعتقد أنه ربما مثل الكنائس الأخرى التي تدير نوعاً من الأعمال وهو أمر جيد للبشرية". "عليكم أن تجربوا قبل أن تتمكنوا من الحُكم. لا أستطيع إقناعكم ما لم تأكلوا الكعكة بأنفسكم. وقد قلت لكم أيضاً أنه أياً كان المسار الذي تريدون اختياره، إذا كنتم مقتنعين بهذا الطريق، فاختاروه. وأنا لست هنا لإثبات أي شيء. وأنا هنا لأخبركم أن بإمكانكم إثبات أي شيء لأنفسكم. ولا أطلب منكم شيئاً: لا رسوم عضوية، ولا أي التزام. […] ولو كنت مكانكم، لجربت ذلك، لأنكم لن تخسروا شيئاً. وستكسبون فقط، ستكسبون العالم كله. تكسبون كل شيء تخيلتموه على الإطلاق. وهذا كل ما أستطيع أن أعدكم به. ولتحقيق هذا الوعد، عليكم فقط أن تتبعوا الطريقة التي أعرضها لكم". "الاتصال المباشر مع الله - الطريق إلى السلام" متاح للتحميل مجاناً على SMCHBooks.com وقد تم نشره باللغتين الإنجليزية والأولاكية (الفيتنامية).
