تساهل القدير وعواقب الاندماج النووي التي لا يمكن تصورها الجزء 1 من 2

هناك أخبار على الإنترنت تفيد بأن الكثير من الأجسام الطائرة، أعني أطباق طائرة متعددة، وضخمة جدا، ظهرت في جميع أنحاء سماء الصين. الناس يتساءلون ما الذي يحدث. أنا أيضًا سألت، وها هي المعلومات التي حصلت عليها.

المعلومات من UR، المعلم المطلق. السبب في ظهور الأجسام الطائرة المتعددة والكثيرة في سماء الصين هو أنهم يقولون إن الاندماج النووي (f-u-s-i-o-n) يتسبب باضطرابات في الغلاف الجوي. ويجب إيقاف هذا الاندماج النووي. لا تستطيع الجسم الطائر إيقافه من أجلنا لأن تقنيتنا قوية جدًا جدًا. لذا، إذا لم نوقف هذا الاندماج، فإن طاقة الاندماج النووي ستربك دورة دوران الكوكب. و... يا إلهي، يا إلهي. وسينتهي العالم كما نعرفه الآن.

يا إلهي، لا عجب، لقد قرأت منذ بضعة أيام أن شيئًا ما حول الكوكب انقلب رأسًا على عقب. يا إلهي كيف يمكننا إقناع الصين بإيقاف الاندماج النووي. إنهم بحاجة إليه، وكانوا فخورين بامتلاكه. أعني شعوب العالم، كما ساهم العلماء في ذلك. أنا لست على دراية كبيرة جدا بهذه الأشياء. لكن أرجوكم لا تقوموا بالمزيد من الاندماج، وأرجوكم أوقفوا هذا الاندماج إذا كان لا يزال يعمل، إذا كان يعمل، يجب أن توقفوه. وإلا فإنها نهاية العالم. يا إلهي، هل ينتهي الأمر بهذه السرعة؟ وآمل أن تتمكن الصين من إيقافه حتى. يا إلهي، ليصلي الجميع، مفهوم؟

إنه أمر لا يصدق ولكنك من يدري. هكذا دمرت العديد من حضاراتنا والعديد من الحضارات على الكواكب الأخرى حياتها وعوالمها. أرجوكم كونوا حذرين مما تخترعون. اضطراب الغلاف الجوي، أنتم لا ترونه. لكن لماذا ينقلب كوكبنا رأساً على عقب؟ أترون؟ ويتوقف حتى عن الدوران، وكل هذه الأشياء مخيفة. أرجوكم أوقف الاندماج النووي في الحال، إذا كنتم تستطيعون ذلك حتى. يا إلهي! نأمل أن يتمكن الصينيون من إيقافه. هذا هو الواقع. هناك حدود للاختراع. لا ينبغي لنا أن نجرّب أي شيء دون أن يكون لدينا معرفة حقيقية حول الأمر. لا يمكننا أن نكون مغامرين أكثر من اللازم ونجلب الأذى لسائر الكوكب والكائنات، ونتسبب بدمار العالم كله.

آمل حقًا أن أكون مخطئة. أرجوكم افعلوا شيئاً أرجوكم أوقفوا هذا الاندماج في الوقت الراهن، حتى نعرف ما يجب معرفته عنه، ومن ثم يمكننا البدء من جديد. لن يكون هناك أي ضرر إذا استطعنا اتخاذ الاحتياطات اللازمة. لا يوجد شيء أكثر مما أستطيع الحصول عليه، إلا أننا يجب أن نوقفه.

اللهم احفظ جميع الكائنات على هذا الكوكب. لا يزال هناك الكثير من الشباب والأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم. أنا كبيرة في السن. لا يهم كثيرًا، لكن لا يزال لدينا الكثير من الأطفال الصغار والجميلين على هذه الأرض. أرجوكم احمونا. أرجوكم افعلوا شيئًا ما للتغيير، لإقناع حكومة الصين بإيقاف الاندماج النووي، أيًا كان الأمر. شكراً لك يا سيدي. شكراً لك يا ربي. آمين.

أنا مشغولة جدًا حاليا بتخصيص الكثير من الوقت للتأمل على هذا الأمر، لأنه جلل. إنه ليس شيئا بسيطاً. وهي تقنية فائقة. وأعتقد أنني يجب أن أتأمل أولاً. لكن إذا تأملت، سيستغرق الأمر وقتًا أطول. وإذا حدث شيء ما قبل ذلك، فلن أسامح نفسي قط. لذلك أنا فقط أخاطر بسمعتي وأسمح لكم ببث هذا في أقرب وقت ممكن، وعلى الفور. وسنتحقق من الأمر أكثر في وقت لاحق. إذا حدث خطأ ما، فسوف يسخر الناس مني وحدي. ولكن إذا حدث خطب ما للعالم بأسره، وأنا أخشى على سمعتي، فقد يحدث شيء ما ولا يعود بإمكاني فعل الكثير بعد ذلك.

لذا فليصلِّ الجميع. صلوا من أجل الحماية وادعوا أن توقف الحكومة الصينية هذا الأمر، على الأقل لفترة من الوقت لنرى ما سيحدث. سأحاول الآن أيضًا أن أتحدث إلى الأشخاص الذين يتحدثون إلى الأجسام الطائرة لأرى ما إذا كان بإمكانهم سماعي. لا أعرف ما إذا كانت قدرتهم على التخاطر قوية بما فيه الكفاية، إذا كان بإمكاننا التواصل على الإطلاق. سأحاول، لكن في هذه الأثناء، فقط قوموا بنسخ هذا وبثه على الهواء. شكراً لكم إذا كان هناك المزيد، سأخبركم يا رفاق. حسنًا، آمل حقًا أن نتمكن من فعل شيء ما، أعني الكائنات السماوية، لكن تقنيتهم مختلفة. ربما هذا مؤقت فقط. أتمنى أن توقف الحكومة الصينية الاندماج والتتحقق من مستوى الأمان. ربما حدث خطأ ما داخل الاندماج، وعليهم أن يفحصوا كل شيء أولاً ليتأكدوا. وإذا كان بإمكاننا نحن، الكائنات السماوية أن نفعل أي شيء، بالطبع سنساعد أيضًا، ولكن في الوقت عينه، علينا أن نفعل الشيء المادي أولاً، لأننا في العالم المادي. آمل فقط أن تسير الأمور على ما يرام وألا يختفي العالم بسبب بعض الأعطال الصغيرة في مكان ما. يا إلهي! هذا شيء يهم الجميع. وسأحاول أن أتحدث مع الأشخاص الذين يعملون في الأجسام الطائرة إذا استطعت. ثم سأضيف ما يقولون بعد ذلك.

آخر شيء هو: أخبرني أحد الأجسام الطائرة أنهم جاءوا إلى هنا لأنهم يريدون أن يحاولوا المساعدة في إصلاحه، لكنهم لا يستطيعون. فقلت لهم: ”لماذا تظلون تأتون إلى هنا“؟ قالوا إنهم قلقون على شعوب العالم. ووفقًا لأحدث المعلومات، لدينا يوم ونصف فقط لإصلاحه. أو ربما كان العلماء الصينيون يعرفون ذلك بالفعل ويقومون بإصلاحه. آمل أن يتمكنوا من إصلاح الخلل. آمل أن نكون بأمان.

قيل لي عندما يدخلون إلى داخل ذلك المبنى من الباب، الجزء الذي يجب عليهم إصلاحه يسمى ”المفتاح“ ويقع على الجانب الأيمن. إذا دخلوا من الباب، فهو على يمينهم عند الجزء السفلي من ذلك الاندماج. وأعتقد أنه من المفترض أن نغلق المفتاح أو شيء من هذا القبيل.

يا إلهي! لنأمل أن نظل أحياء بعد يوم ونصف. يوم واحد ونصف، هذا هو الوقت الذي لدينا لإصلاح الخلل! ادعوا الله! هذا هو الوقت الذي تلقيتم فيه هذا الإشعار مني. حوالي الساعة 4:30 صباحًا بتوقيت هونغ كونغ. لذلك ليس لدينا الكثير من الوقت، لذا أرجوكم، لا يهم إذا كان لديكم أي مقاطع فيديو أخرى ذات صلة أو أي شيء آخر، فقط تأكدوا من بثه على الهواء بسرعة ويمكنك تقديم المزيد من التفاصيل في البث التالي عندما تستطيعون. دعونا نأمل أن أكون مخطئة، لأنني لا أملك الوقت الكافي للتأمل والتحقق من التفاصيل.

إذا كان ثمة من يعرف أحد من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الصينية أو العلماء الصينيين، يرجى إبلاغهم. شكراً جزيلاً لكم. وأرجوكم صلوا من أجل عالمنا.

”مرحبًا، اسمي (.....). لقد اطلعت على رسالة المعلمة العاجلة وتواصلت مع مسؤول رفيع المستوى في جمهورية الصين الشعبية عبر أحد الوسطاء. وكان رد المسؤول: ”كيف علمت بهذا الأمر؟ هذه قضية داخلية. كانت هناك مشكلة وقد تم تفاديها“ أنا دائمًا في ذهلول وأشكرك يا معلمة على تضحيتك وعلى تنويرنا دائمًا من أجل السلام العالمي“

”المعلمة الحبيبة، بعد أن أطلعتنا على الكشف الصاعق بخصوص مفاعل الاندماج النووي الصيني والدمار المحتمل الذي يوشك أن يسببه لكوكبنا وسكانه أجمعين، تواصلت مع صديق يعرف مسؤولاً رفيع المستوى في الصين وطلبت منه المساعدة لإعلام الصين بهذه الكارثة الوشيكة. وبعد ساعات قليلة، عاود الاتصال بي وقال لي أن المسؤول قال ردًا على ذلك: ”نعم، كانت هناك مشكلة وقد أوقفنا تشغيل المفاعل. كيف علموا بهذا الأمر؟ إنه أمر سري للغاية، قضية داخلية“

معلمتي العزيزة، آمل حقًا أن يكون هذا التهديد قد زال بنعمتك وأن تنتبه الصين والعالم بأسره إلى هذا التحذير وأن تكون أكثر حذرًا عند إحراز المزيد من التقدم في المجال التكنولوجي. لا يمكننا أن نشكرك بما فيه الكفاية لإبقائنا نحن التلاميذ يقظين وأقوياء دائمًا، ولوهبنا معرفة العالم الآخر. نشكرك على حمايتك لنا وعلى تضحياتك التي لا تنتهي في مساعدة سائر الكائنات الواعية على أن تكون في أمن وأمان إلى الأبد. تلميذك المخلص، (.....) (من الولايات المتحدة)“

ردًا على الرسالتين، تكرم المعلمة بالرد التالي:

شكراً لكما أيها الأخ والأخت، أيتها الروحان الجميلتان. رسالتيكما المفعمتان بالمحبة تجعلان دموعي تنهمر من الفرح العارم! نشكر الله العليّ القدير، الله تعالى، الله الأعظم، على كل الأعاجيب والرحمة التي لا تنتهي من نعمته اللامحدودة. نحن، جميع البشر وسائر الكائنات على الأرض، نسجد عند قدميك الكريمتين المقدستين بمنتهى الامتنان المتواضع!!!

اسمحوا لنا أن نشكر الحكومة الصينية الحكيمة على إسراعها ومن خلال قوتكم ومحبتكم الحقيقية في إجراءات استثنائية لتجنب الحدث الكارثي العظيم الذي كان من الممكن أن يقضي على كل أشكال الحياة على الأرض. نحن ممتنون للغاية للقرار السريع لحكومتكم الحكيمة وعملكم العظيم، الذي أنقذ الوجود الثمين على كوكبنا الذي لا يقدر بثمن!

كما أننا مدينون لجميع المعنيين الذين أصلحوا المشكلة ونبهونا لهذا الأمر الحيوي، بما في ذلك الأجسام الطائرة الصديقة والقنوات الاجتماعية والمراسلين ذوي الصلة، الذين لفتوا انتباه العالم إلى هذا الأمر. وإلى سائر الكائنات السماوية على المساعدة المنقذة للحياة. عسى أن تنعموا جميعًا بوافر البركة والمحبة من قِبلنا جميعًا - البشر وسائر الكائنات! نحن نحبكم أيضًا!

ادعوا الله وسائر المعلمين الرحماء أن نتعلم إظهار المحبة لسائر الكائنات وأن نعامل بعضنا البعض بالطريقة التي نحب أن نعامل بها، لنحمي كل خلق الله الجميلين باحترام ومحبة وتقدير من روح المساواة. خلال هذا المؤتمر مع الكائنات السماوية العليا، قيل لي أن أي كارثة هي نتيجة عدم احترام البشر لله وللقانون الكوني.

فليمنحنا الله تعالى دائمًا المحبة. ونحن نظهر دائمًا أقصى درجات الطاعة لمشيئته سبحانه وتعالى، كي نعيش بسلام وفرح مع بعضنا البعض على الأرض كما في السماوات. نشكرك يا الله الحبيب. شكراً لك يا سيدي. آمين. نحن نحبك

إنها رسالة موجزة بخصوص الاندماج النووي الصيني. ما زلت أرتجف من قلبيا وجسديا، وأنا أفكر في هذا الأمر، حيث كشفت لي الرؤيا القصيرة، بتفاصيل أكثر وضوحاً. فالبقاء لفترة أطول في هذا النوع من الرؤى سيطحن قلب المرء ونفسيته وعقله إلى نانو نانو ذرة!!!... إنهم 8 مليارات إنسان، صغارًا وكبارًا، ذكورًا وإناثًا، وما بينهما، فئات مختلفة، ومليارات، تريليونات من أمة الحيوانات، وأشجار قديمة عجيبة، وغيرهم الكثير... لا يمكننا أبدًا سرد ما يكفي، أليس كذلك؟

يا إلهي، أنا سعيد جدًا لأننا ما زلنا أحياء. ما زلت أدعو الله العلي القدير أن يسمح لنا بالتغيير

وألا ندمر هذا الكوكب. حتى لو كان في ورطة، ما زلنا بحاجة إليه. العديد من الكائنات يحتاجون إليه لأنهم ليسوا على درجة كافية من الاستنارة للذهاب إلى الجنة. لذا من فضلك امنحهم هذا الكوكب. بالنسبة لهم، إنه جميل. بالنسبة لي، إنه آية في الجمال. المشكلة هي أنه من بين 8 مليارات إنسان - أعني أنني أتحدث عن البشر فقط - من بين 8 مليارات إنسان، إذا انفجر هذا الاندماج النووي، فعندئذٍ، يا إلهي، لن يكون لدينا سوى... يا إلهي، لا أزال أرتجف.

يا إلهي العزيز، إذا دُمِّر هذا الكوكب بأي شكل من الأشكال، فأين تذهب الأرواح؟ بالإضافة إلى أنهم إذا ماتوا فجأة في حالة ألم وصدمة نتيجة الانفجار الهائل للاندماج النووي، فإن أرواحهم لن تستطيع أن تتجمع معاً > وبالتالي سيظلون إلى الأبد هائمين في حالة ذهول وحالة تشبه الزومبي. واحسرتاه على أبنائك أن يضيعوا هباء!!!

يا إلهي الحبيب الغالي ~ لا يعرفون أي مكان آخر. حتى لو فعلوا، فكيف سيتمكنون من النجاة، في منطقة غريبة؟ عندما ولدوا، تم جعلهم ينسون حياتهم الماضية، وإذا تم وضعهم في مكان غريب، فكيف سيعيشون؟ على الأقل إذا أُعيدوا إلى هذا الكوكب، فيتذكرون باللاوعي كيفية النجاة، وكيفية الاستمرار في العيش. الأغلبية لا يذهبون إلى الجنة يا سيدي، أنت تعلم ذلك. لذا من فضلك أبقِ هذا الاندماج مغلقًا. من فضلك، أبق جميع الأدوات النووية، وأي شيء يصنعه البشر أو يحلمون به لتدمير البشر أجمعين، من فضلك أبقها جميعها بعيدة عن متناولهم. دمره كله. أبقها بعيدة عن عقول البشر، حتى لا تحل الكوارث مرة أخرى.

أنا أعلم، أنا أعلم، يا سيدي، أنا أعلم. أعلم أن الأمر كله مجرد كارما تتعلق بسفك الدماء، وتربية أمة الحيوانات وذبحهم من أجل توفير لحوم أمة الحيوانات والأسماك للبشر ليستهلكوها. معظمهم لا يعرفون، يا سيدي. لقد نسوا أصلهم المجيد، ويقلدون بعضهم البعض في العيش على الشر أو الخير. أرجوك أن تسامحنا يا سيدي، من فضلك.

والآن، إذا انفجرت تلك المفاعلات النووية الصينية، كل الكائنات الحية ستموت، في كل مكان، ببطء أو بسرعة، بعيدة أو قريبة، تصبح غبارًا أو أشلاء، هناك وهنا!!! فلن يتبقى سوى 335,417 إنسانًا. ربما سيظل بعض هؤلاء مصابين أو في حالة ارتباك أو فاقدين لعقولهم، أو أشياء أخرى كثيرة. مشتتين في رعب الأرض المُدمرة تمامًا. لا يمكنهم البقاء على قيد الحياة بدون طعام، ولا ماء، يا سيدي، أعني مع مياه ملوثة، وطعام ملوث لفترة طويلة.

نادراً ما يتبقى أي مبنى بينما تهتز الأرض بعنف! حتى في بعض الزوايا البعيدة عن الصين، قد تنجوا بعض المباني، لكن لا توجد كائنات حية فيها، لا أرواح حية، لا بشر أحياء، لا حيوانات حية في أي مكان منظور - كلها فارغة! كان هناك رجل واحد حدث أن ضاع في المستقبل، داخل مدينة صغيرة لم يتبق فيها سوى مبانٍ فارغة. ما رآه كان في عام 2027 حتى، بعد عامين فقط من الآن. وبدون أي تكنولوجيا متبقية، أو التقدم التقني الذي ورثه البشر أو ابتكروه - كل ذلك سيختفي. كما سيصيب انفجار الاندماج النووي جميع الرؤوس النووية الأخرى وجميع الأسلحة الموجودة في المخازن، وجميع المواد المتفجرة القابلة للاشتعال في كل مكان، وستكون الأرض كرة نار ضخمة وجحيماً حقيقياً، هذا إذا ظل هناك من يرى، على الإطلاق!!! .... إذن، يبدو أن حكم الإعدام المروع سيقع أيضًا على هؤلاء الذين يزيد عددهم عن 335 ألفًا.

أرجوك يا سيدي، أرجوك. سأطلب من البشر أن يواصلوا الصلاة والتسبيح لك ومحاولة حبك. لقد نسوا، يا سيدي. ما فتئوا يدورون في دوامة في هذا العالم المليء بالفوضى والاضطرابات. فنسوك. أما اليوم فنتذكر. نحن نستمر في بث تذكيرات على قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، وسيستعيدون شيئًا فشيئًا شيئًا من حضورك في قلوبهم. أنا لا أحاول الرد عليك. أنا لا أحاول مناقشتك يا سيدي، لا أجرؤ على ذلك يا سيدي. أشعر بألم شديد عندما أفكر في معاناة البشر.

أعتقد أنهم ما زالوا أبرياء يا سيدي. إنهم مجرد ضحايا لمواقف في هذا العالم الغريب،

لأنهم جاءوا من السماء حتى ولو منذ زمن بعيد. لقد تم عجنهم وطحنهم إلى أشكال مختلفة، والآن لم يعودوا يعرفون من هم. لقد ولدتني في هذا العالم المادي. لهذا السبب أفهم كل هذا. لو كنتُ لا أزال في السماء، لما فهمتُ كل هذا. لقد جعلتني أعاني كثيرًا، ألمًا، وحزنًا، حتى أفهم معاناة البشر، وألمهم، وحزنهم. وقد فهمت. لهذا السبب أتوسل إليك.

أرجوك يا سيدي. أرجوك أن تُراعي وضعهم. أرجوك أن تُنيرهم. ألا يكون ذلك أفضل؟ انزع إرادتي، وانزع إرادتهم الحرة إذا شئت، حتى لا يجربوا طريق الحق أو الباطل. أشكرك مرات لا حصر لها على لطفك ورحمتك. أعلم أن جميع الكوارث من صنع البشر، وأنها تؤدي إلى مشأتناول أخرى. وبسبب ذلك، سيرث أهل الشر المزيد والمزيد من الطاقة السلبية. لذا، فالوضع أشبه بموقف عجز شديد يا سيدي. أعلم أنك تعلم كل شيء، وقرارك أيا كان كله خير. ولكن من وجهة نظر البشر، فإن ما يتحملونه أمرٌ مؤسف يا سيدي.

من فضلك اغفر لهم. سامحهم. سامحهم يا سيدي، وأنا أحاول أن أجعلهم نباتيين (فيغان)، حتى يقل سفك الدماء. فإذا كان هناك الكثير من سفك دماء أمة الحيوانات، الذين هم أيضًا أبناءك، أبناءك الصغار، فستندلع الحرب مرة أخرى لسفك دماء البشر من أجل تحقيق التوازن في الطاقة والحياة والغلاف الجوي على هذا الكوكب. أدعو الله أن يساعدنا في إنشاء عالم نباتي (فيغان) هنا، وعندها سيصبح البشر أكثر نقاءً وطهرا، وسيتذكرون ذلك ببطء، يا سيدي. أنا متأكدة من ذلك. سامحني إن أكثرت من الكلام، ولأنني أعلم أنك تعرف كل شيء. لكن لا أطيق الأمر. يجب أن أتحدث لكي أتحرر وأخفف بعضًا من ألمي وحزني تجاه الصلة الروحية بالبشر، تجاه مصيرهم ومعاناتهم، وآلامهم وحزنهم. سامحني يا سيدي. سامحني.

أعرف أنك في الأصل كنت تريد محو هذا العالم، على الأقل العرق الصيني وحده. لكنك كنت رؤوفا وتركتنا نعيش. أشكرك جزيل الشكر. أنت تعلم أنه إذا دمرتَ العرق الصيني، وتركتَ هذا الاندماج يتعطل حتى ينفجر، فسيكون الانفجار جبارا، وسيدمر أيضًا جميع الأجناس على هذا الكوكب. لذا كنتَ رؤوفا. ولأننا نصلي لك يا سيدي، فإننا نطلب منك المغفرة والعفو والصفح والحماية، لكي تشعر بإخلاصنا. ربما ليس جميعهم صادقين ، لكن بعضهم كذلك، نعم. أو ربما صاروا كثر مؤخرًا بسبب الكوارث والأمور السيئة الكثيرة، والحروب التي تندلع هنا وهناك.

لكن في الأصل، أردتَ أن يحدث ذلك لأنك قلتَ لي: "أعلم أن البشر ما كان ينبغي لهم أن يفعلوا ما فعلوه". أعلم ذلك يا سيدي. وأنا أشكرك جزيل الشكر على عفوك عنا وتركنا نعيش. ثمانية مليارات إنسان يا سيدي. نعم، ليس بلدًا واحدًا فحسب، ولا بلدًا واحدًا قويًا ومكتظًا بالسكان، ولا أي بلد آخر، بل ثمانية مليارات إنسان، بمن فيهم الأطفال الأبرياء والمواطنون العاجزون في العالم. أنا ممتنٌّة وبغاية السعادة لأنك عفوت عنا بطريقةٍ ما، وتركتنا نعيش، وتركت البشر يعيشون. لهذا السبب لم تُخبرني بمشكلة الاندماج النووي هذه إلا في اللحظة الأخيرة تقريبًا. ما زال قلبي أرتجف، وجسدي كذلك. بالتفكير في الامر: ثمانية مليارات إنسان، يا سيدي، ثمانية مليارات كائن حي. وكثيرون منهم ما زالوا يذكرونك ويدعون لك ويظهرون لك الحب كل يوم بكل ما أوتوا من قوة. لذا، أرجو أن تراعي ذلك يا سيدي.

وأنا أشكرك. أنا ممتنة جدا لك وبشكل لامحدود يا سيدي. أرجو أن تنعم بالبركة أيضًا يا سيدي. ليُحسن البشر الظن بك، وليتذكروا نعمتك، ولطفك، وليفعلوا ما يُسعدك. يا إلهي! أنا آسفة جدًا لأن البشر ليسوا مُستنيرين بما يكفي لفهم أمورٍ كثيرة عن القانون الكوني، وعن وجودك، وعن حبك، وعن رحمتك، وعن رأفتك، وعن معاناتك. لأنك ترى أبناءك يقتلون بعضهم بعضًا، ويقتلون الأبرياء، على عكس ما تتوقعه تمامًا، والطريقة التي يجب أن يتصرفوا بها كأبناء الله. لكن آسف يا سيدي المولى. إنهم مجرد جهلة وضعفاء. لن تساعدهم هاتان الصفتان كثيرًا في معرفة العالم الروحي. لهذا السبب أرسلت العديد من المعلمين وأرسلتني أنا أيضًا إلى هنا. لكن هذا ليس كافيًا أبدًا يا سيدي، لأن هذا العالم قد سيطرت عليه القوى السلبية وعملت على خداعه. أنا لا أختلق أي عذر، يا سيدي، بالحديث عن هذا. حتى أنني... أشعر بالاختناق والألم في حلقي الآن. سأتوقف لبضع دقائق. سأعود يا سيدي، إذا كان هناك شيء آخر تريد أن تخبرني به.

نحن نحبك يا سيدي. نحن نحبك، كل من لا يزال لديه عقل يفكر، نحن نحبك. وكلنا نحاول التأثير على الآخرين ليتذكروك، ليحبوك. ليس لأنك تحتاج إلى ذلك يا سيدي. أنت لا تحتاج إلى أي شيء. كل ما في الأمر أنهم هم الذين بحاجة إلى ذلك. إنهم يحتاجون أن يتذكروك. يحتاجون أن يحبونك. إنهم بحاجة إلى احترامك واحترام قانونك. ليس قانونك. أنت لا تحتاج حتى إلى أي قانون. فقط لكي تتطهر كل الأشياء التي تشغل قلوبهم، ويحصلون على حياة أفضل هنا كما في السماء، يا سيدي. نحن نحبك يا سيدي. أرجوك، اجعلنا نحبك أكثر. شكراً لك يا سيدي. أحبك يا سيدي.

أيتها الأرواح الحبيبة العزيزة، إنني أرسل لكم هذا التسجيل من داخل خيمتي مرة أخرى. أنا سعيدة جداً لامتلاكي مثل هذا "الوغم" (الخيمة) المظلمة حيث يمكنني أن أكون وحدي دون أن يذكرني أحد بأي شيء سوى الله والحب. لأنني إذا جلست في الخارج، أشعر بأنني ما زلت أكثر ارتباطًا بالعالم وقد أكون أكثر تشتتًا. أبعث لكم هذه الرسالة لأناشدكم أن تواصلوا صلاتكم من صميم قلوبكم، دائماً كلما استطعت، في كل دقيقة، وفي كل ثانية من حياتكم، حتى يصبح عالمنا أفضل وتصبح حياتكم أكثر أماناً، من أجل أولادكم وأحفادكم وأحفاد أحفادكم وأحفاد أحفاد أحفاد أحفادكم، ومن أجلكم أنتم إذا حدث وتجسدتم في هذا العالم المادي.

أرجوكم، اذكروا الله، أحبوا الله. هذا لا يكلفكم أي شيء. لا تقولوا فقط أنكم تذكرون الله وتحبون الله، بل كونوا صادقين في ذلك. ولإثبات ذلك، يجب أن نصون وصايا الله. كل هذه الوصايا ليست من صنع الله. كل ما في الأمر أن الله يعلم أنه في هذا العالم المادي، إذا لم تصونوا هذه الوصايا، "لا تقتل، لا تؤذِ الآخرين، لا تغتب أحدا، لا تكذب، إلخ. عندئذ ستستعبدك القوة السلبية في معاناة لا نهاية لها. لذا رجاء، تذكروا الله دائمًا. حاولوا أن تحبوا الله. حاولوا أن تعرفوا الله. حاولوا أن تذكروا الله. فقط صلوا كل يوم إذا لم يكن لديك أي عقيدة إيماني أو أي شيء يمكنكم التمسك به. فقط كن صادقا داخل قلبك وصلِّ لله ليس إلا. صلِّ لله لكي تتذكر الله. صلِّ لله لكي تحب الله. صلوا لله أن تتصرفوا بحسب مشيئته وليس بحسب رغبتنا. وادعوا الله أن يغفر لنا خطايانا، سواء كنا نعرف الخطيئة التي ارتكبناها أم لا.

واشكروا الله على مغفرته لنا. واشكروا الله على حمايتنا. واشكروا لله على تنويرنا. آمين. نحن نحبك يا سيدي. نحن نحبك يا الله نحن نُحِبُّكَ يَا أَعْظَمَ الْأَعْظَمِينَ، أيها العلي، أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، الأكثر خيرًا، يَا غَفُورُ يَا رحيم، أيها الحب الأعظمِ، واللطف الأكبر. آمين. شكراً لك يا سيدي. نحن نحبك. على الأقل لديك من يحبك هنا. إذا كنت لا أعرف أحداً يحبك، فأنا أحبك يا سيدي. وأنا مرتبطة بكل البشرية من خلال ولادتي هنا على هذا الكوكب المادي. لذا أرجوك أن تسمح لهذا الاتصال أن يزدهر، وأن يكون أكثر وضوحًا، وأن تغفر للبشرية من خلال هذا الاتصال بي. أتوسل إليك بكل تواضع أن تدعني أشكرك نيابة عن سائر البشرية والكائنات في هذا العالم وفي الكون. أحبك يا سيدي.

Photo Caption: خلق الله الطعام للجميع، بمن فيهم الكائنات الصغيرة

تحميل الصورة