تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (أليساندرا) في بيرو:"المعلمة السامية تشينغ هاي" الحبيبة، قبل أيام قليلة على سماعي لحديث المعلمة الحبيبة حول الاندماج النووي في الصين، شاهدت هذه الرؤية الداخلية: يوم السبت 22 مارس أثناء تأملي بطريقة (كوان يين)، ظهرتُ في مكان حيث كان ثلاثة مبعوثين من جماعة (الإخوان البيض) واقفين مرتدين ثياباً لامعة. وفي حضورهم، شعرت بالسلام والسكينة التامة. وكانوا في غابة خضراء هنا في بيرو، في موقع (بوشارو) التاريخي، قلب القلب. وقالوا لي أن هناك مداخل داخل الأرض هناك وأنهم سوف يرسلون لي المعلومات. وكان خلفهم جدار صخري يشبه الكهف، حيث يمكن رؤية مدخلين. وفي وقت لاحق، في تأمل آخر، رأيتهم مرة أخرى. ورأيت أيضاً آلاف الخطوط الشبيهة بالروابط التي تربط آلاف الأشكال السداسية. وقالوا لي: "الذرات". وفهمت أنه يتم إجراء تجربة ذات صلة بالذرات.وبعد أن سمعت معلمتنا الحبيبة تتحدث عن الاندماج النووي في الصين، شاهدت هذه الرؤية الداخلية: في ليلة الاثنين 24 مارس، ظهرت رؤية أخرى، مشابه جداً لهذا الرمز: ، لكنها ضخمة وتدور إلى اليمين، وتنبعث منها خطوط جميلة من الألوان والترددات ‒ أشكال من التواصل ‒ اللغات. وأدركت أنه كان إرسال إشارة مساعدة لنا.شكراً لكِ أيتها المعلمة الحبيبة على صلواتكِ من أجل كوكبنا حتى يتمكن المزيد من البشر من الاستمرار في التعلم منك، الطريق الوحيد نحو التحرر الحقيقي. مع المحبة من قلب الكوكب، (أليساندرا) من بيرو.الأخت المتبصرة (أليساندرا): شكراً لك على مشاركة رؤيتك الداخلية في الوقت المناسب. ولدى المعلمة رد عميق التفكير لك: "الأخت المتقبلة (أليساندرا)، شكرا لك على رسالتك الزاخرة بالمعلومات. يسعدني أن أعرف أنك أحرزت تقدمًا روحيًا. كما تُظهر رؤيتك الداخلية، فنحن نتلقى مساعدات هائلة من قبل العديد من الكائنات من العوالم الأخرى، المرئية وغير المرئية. وكان عالمنا على وشك الدمار عدة مرات لولا تلك المساعدات. ولو أن البشر فهموا كيفية ارتباط كل أشكال الحياة في الكون، لكنا قد غيرنا طرقنا بسرعة وأدركنا الهدف الحقيقي لوجودنا. ولولا محبة ورعاية وغفران الله العظيم، لكان هذا الوضع الحرج في الصين قد أنهى الحياة على هذا الكوكب. عسى أن يدرك البشر قريباً قيمة كل الكائنات ويصبحوا خضريين لإنقاذ عالمنا. وعسى أن تنعمي وبيرو المستنيرة بنور السماء المجيد. الكثير من المحبة لكِ، أيتها الروح العزيزة".