على الملكين أن يقوما بواجبهما

استكمالا للتقرير. كشف المعلم الداخلي السامي، المعلم المطلق، أن الملكين، حسنًا، لقد عرفت بالفعل من هما، لكن أحد الملكين في أوروبا أخفى حزمة السلام. إنها ليست حزمة، ليست كحزمة مادية، بل اتفاق السلام - لنقل حزمة مكونات أو ضروريات... يا إلهي، أجد صعوبة في شرح الأمر. حسنًا، مؤقتًا يمكننا القول أنها صيغة سرية من أجل جعل السلام فعالًا ومتجسدًا.

تذكروا، نحن لا نتحدث عن أشياء مادية. إنها داخلية، في النطاق الروحي وهي مجردة. هذه بعض الأشياء المجردة. لذا، نقول فقط ”صيغة“ لكن هذه الصيغة، عندما توضع معًا، ستخلق طاقة، طاقة سلام ودافع، وسترفع من مستوى الأشخاص المعنيين لتجعلهم يفكرون بوضوح، وسيتم اتفاق السلام بشكل أسرع وأكثر بساطة.

والآن، هذا الملك، أحد الملكين آنفي الذكر، أخفى هذه الصيغة السرية. لأن من واجبه أن ينقلها إلى المعنيين باتفاق السلام ويساعد داخليا أيضًا على تحقيق اتفاق السلام. لكنه أخفاها لأنه يخشى أنه إذا شارك أو حقق السلام، فإن بعضًا من سره سيكشف للعلن أو ينكشف بشكل أكبر. لكن هذا ليس عدلاً. إذا كان لدينا مهمة علينا تنفيذها، خاصةً إن كان الأمر يتعلق بأمن العالم والكوكب ككل. ولكن لأن بلده بعيدة عن منطقة الحرب، أعتقد أنه لا يقلق كثيرًا. ومع ذلك، إذا كان من واجبك أن تفعل شيئًا موكولًا إليك، وبوسعك القيام به، فعليك ألا تتوانى عن تنفيذه.

الأمر هو أنك إذا ارتكبت شيئا خاطئًا، أو إذا اقترف أحد أفراد عائلتك وكان غاليا على قلبك ومهما جدًا بالنسبة لك إذا اقترف شيئًا خاطئًا، فطبيعة البشر تفرض عليك حماية هذا الفرد. الأمر هو أن العديد من البشر لديهم أيضًا منصب أو واجب على الأرض، لكنهم أيضًا من السماء. لذا، في الملكوت السماوي، تم تكليفهم بالقيام بهذا النوع من العمل، بهذا النوع من الواجب، وعليهم القيام به في الوقت المناسب. ولكن، عندما يحين الوقت، يحدث شيء آخر معهم أو مع أفراد عائلتهم، أو يفعلون شيئًا لم يكن ينبغي عليهم فعله، لذا، يتأخر تحقيق السلام عندما لا يظهر هذا الشخص أو لا يكون مستعدًا لإعطاء الصيغة السرية لجماعة السلام لتفعيل مفاوضات السلام. وهكذا، يتأخر السلام في الوقت الحالي.

عندما قلت أنني تحدثت إلى هذين الملكين، لا أقصد أنني ذهبت إلى قصرهما وتحدثت إليهما. لقد تحدثنا داخليا في النطاق الروحي. وهذا أحد الملكين. ما زلت أحاول دفعه إلى الأمام للمساعدة في تحقيق اتفاق السلام. لكن الملك الآخر، يبدو ظاهريًا أكثر دعمًا للحرب، ظاهريًا فقط. مثلًا، على سبيل المثال، بدلاً من أن يكون أكثر إلى جانب السلام، عزز موقفًا أكثر ميلاً للحرب أو الأشياء المادية، كإرسال كمية أكبر من الأسلحة أو تقديم مزيد من التمويل لدعم الحرب، لذا ترك الحرب تستمر.

أعلم أنه حتى لو لم أفصح لكم عن أسماء هؤلاء الملوك، فهم يعلمون. في الواقع، ربما لا يعرفون. أعني، هذا ليس شيئًا ماديًا. هذا شيء من العقل الباطن، من العقل أيضًا، ومن الكارما، وهو أمر ليس من السهل على أي شخص عادي أن يفهمه.

ومع ذلك، فإن الانخراط في الحرب والسلام بالنسبة لي غير آمن. والآن أنا أتكلم عن الملكين، على الرغم من أنني لم أذكر اسميهما، تعلمون أنني سأكون في خطر أكبر. حتى أنني أصبحت أشعر بقدر أقل من الأمان الآن. ولكن لا يهم، ما أريد أن أفعله، يجب أن أفعله. لا يمكنني أن أغض الطرف ولا أشرح للناس في العالم عن الوضع الذي هم فيه. علّ الملكان يستيقظان من خلال حديثي المادي. ولأنني أقول هذا باللغة الدنيوية الصريحة، فإن الناس في العالم سيعرفون بطريقة ما شيئا من الوضع الحالي، وربما يصلون لله طلبا للمساعدة. هذا كل ما أتمناه. وإذا كان هناك أي شيء آخر يمكنني فعله، بالطبع، سأحاول. أنا أحاول طوال الوقت.

أوه، أنا سعيدة الآن أنه يمكنني حتى أن أسجل على نحو متقطع، بينما ألتقي ببعض الكائنات العليا وبعض ملوك الكون. بعض المعلومات تأتي أحياناً من ملكوت آخر، كملك مخزن الحق. وهذا يعني أن من واجبه أن يصون هذه الحقيقة في الشؤون الدنيوية، وفي المواقف الدولية، وفي الحرب والسلام. لذا، يجب أن أسأله أيضًا. ليس واحدًا أو اثنين فقط. على سبيل المثال، حتى لو كان ملك بلد ما يملك الكثير من السلطة، لكنه يحتاج أيضًا إلى سكرتيره للعمل لديه، ويحتاج إلى جيشه لحمايته وحماية البلاد. ويحتاج إلى مكتب ضرائب ليجمع الأموال للإنفاق على البلاط الملكي وعلى حياته الخاصة وعائلته وما إلى ذلك.

وبالمثل، وفق الترتيب الكوني، هناك العديد من الملوك والعديد من الآلهة والآلهات لتنفيذ مهمات مختلفة، لإدارة الكون كله. إنه تسلسل هرمي كبير جدًا. لا يمكن للملك وحده أن يفعل ذلك. لهذا السبب أرسل الله المعلمين وغيرهم من القديسين والحكماء والعمال السماويين المرتبطين بهم إلى الأرض لمساعدة المعلم المطلق وتنفيذ مشيئة الله. فالإنسان لديه جسد مادي وكل الصفات المتعلقة به، سواء كانت سيئة أو جيدة. لذا، بالطبع، على الله أن يرسل شخصًا يمكنه التواصل مع البشر في نفس الشكل المادي. وإلا فلن يستطيع البشر فهم أي شيء. إنهم يفهمون القليل جدًا. لذلك يتحدث الله إليهم، وهم لا يفهمون. يستمرون في الصلاة لله، لكنهم لا يصغون لما يقوله الله. هذا هو واقع الحال.

لذلك، فيما يتعلق بالملك الذي يخفي الصيغة السرية، حصلت على تلك المعلومات من ملك مخزن الحق. بمعنى أنه في ذلك المخزن، كل ما يجب أن يحدث أو حدث بالفعل مُخزّن هناك، ويمكنك دائمًا استخراجه للتحقق منه. إنه أشبه بالسجل الأكاشي على سبيل المثال. إذا أردت أن تعرف عن ماضي أو حاضر أو مستقبل فرد ما، يمكنك الذهاب إلى ذلك السجل لاستخراج المعلومات. كل واحد منهم لديه كتاب يسجل كل ما فعلوه، ومعظمه عن حيواتهم الماضية، وأحداث الماضي. المستقبل يمكن أن يتغير، لذلك المعلومات قليلة جدًا عنه. سيتم تسجيل الماضي والحاضر وفقًا لذلك. إنه يسجل طوال الوقت، كل نانو ثانية من حياتك. لن يتم ترك أي شيء.

لكن المستقبل، يمكنك تغييره. لهذا السبب إذا فعلت شيئًا سيئًا، ما عليك سوى التراجع والتوبة والتكفير عنه. نفس الشيء مع قادة الحرب - إذا غيرت ما في قلبك، وتبت توبة نصوحة وندمت على الأشياء التي فعلتها، والتي سببت الكثير من المعاناة للآخرين، فلا يزال بإمكانك تغييرها. لا يزال بإمكانك أن تجعل الأمور أفضل. تكفِّر عن ذلك بأن تفعل عكسه بقدر ما تستطيع وتتوب يوميًا - في كل ثانية - إلى الله، وتطلب المغفرة من الله ومن الضحايا الذين سببت لهم المعاناة. وإذا كنت صادقًا حقًا، فإن الله سيغفر لك. وبعد ذلك ربما عليك أن تقوم بتسديد بعض الكارما الأقل ثقلًا. وإلا إذا استمريت في طريقك الأذى، فستخلد في الجحيم.

إن قتل البشر هو أسوأ جريمة يمكن لأي شخص أن يقترفها بغض النظر عما إذا كنت على حق أو باطل. إذا كان لديك سبب وجيه، فقد تخف معاناتك في الجحيم أو تقضي فيه وقتا أقصر، ولكن إذا لم يكن لديك سبب على الإطلاق، وواصلت قتل الناس، أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا وما إلى ذلك، بدون سبب، فحينئذٍ، يا إلهي، لا أحد يستطيع مساعدتك. لذا أرجوك، توقف عن ذلك. تراجع، وتُبْ توبةً نصوحة، وأخلص الندم، وحاول أن تكفر عن خطأك قدر ما تستطيع. اطلب المغفرة من الله عز وجل، ومن الضحايا، من البشرية جمعاء. عندئذ ستحظى بفرصة للتطهير والمغفرة أو الحصول على حكم خفيف جدا في عذاب جهنم.

حتى من وجهة نظر البشر، يجب على هذين الملكين أن يقوما بعملهما ويخرجا إلى - أوه لا، لا أقصد علانية في العالم المادي - بل عليكما الخروج للقيام بعملكما بشكل صحيح. والآن بعد أن عرف كل البشر، كل الأرواح البشرية تعرف بشأن ذلك، إنهم يعرفونكما. في داخلهم إنهم يعرفونكما. أرواحهم تعرفكما. وعيهم يعرفكما. عقلهم الباطن يعرفكما. لذا، من الأفضل أن تقوما بعملكما وإلا. فقانون الكون لا يتساهل كثيرا مع المخطئين في العالم الداخلي. يجب أن يكون العالم الداخلي أكثر وضوحاً لكما، لأرواحكما. لذا قوما بعملكما.

لا تجعلاني أفعل شيئًا أقوى من مجرد التحدث إليكما. أنتما تعلمان ذلك. أنا لست بوذا فحسب، أنا أيضًا قائدة محاربة في عملي. إذا كان عليّ أن أفعل شيئاً، فلا أتوانى عن فعله. لذا أرجوكما ادعما جهود السلام في الحال. أطيعا مشيئة الله وقوما بواجبكما. لقد انتهى زمن التساهل، لكنني حاولت أن أتوسل إلى الله تعالى أن يمدد الوقت أكثر قليلًا. لذا فإن وقتكما أضحى قصيرا جدًا. وأنتما تعرفان جيدًا أنني أيضًا ملكة هذا العالم. لقد كشفت هذا السر للناس في العالم أنكما كلاكما تعرفان حق المعرفة منذ زمن بعيد. لقد كشفت هذا حتى يعرف الناس أن كل ما يفعلونه في هذا العالم، على هذا الكوكب، ستكون له عاقبة. ولا يمكنهما أن يفلتا من حكم التسلسل الهرمي في هذا العالم.

إن التسلسل الهرمي في العالم يحكم الملوك ورؤساء الوزراء والرؤساء وما إلى ذلك، والحكومات على أنواعها، التي لا تكون دقيقة في الحكم دائمًا بسبب الحقائق الخفية، والعجز المادي. لكن الحكومة الداخلية لن تنخدع بأي شكل من الأشكال على الإطلاق. لذلك كل ما تفعلانه، سوف يُعرف، سوف يُسجَّل. وسوف يكون عليكما أن تحاسبا. وسيتعين عليكما أن تحاسبا وفقًا لذلك. لذلك يجب أن تعلموا جميعًا أن هناك حكومة سرية وراء سائر الحكومات المادية. وحاولوا أن تعيشوا بفضيلة حسب القانون الكوني قبل وقت رحيلكم عن العالم المادي، مهما فعلتم. حتى لو استطعتم أن تهربوا من أعين الحكومة المادية، ومن عقاب الحكومة المادية، فهناك حكومة أخرى وراء الحكومة المادية ستضطر إلى محاسبتكم، وجعلكم تدفعون الثمن بعدل العالم المادي حتى. فما بالكم بالعالم الروحي أو ما شابه.

هناك شبكة لا يمكن لأي شيء أن يفلت منها، حتى النانو من التراب لا يمكن أن يفلت منها. لا يمكن لنانو من التراب أن تفلت من هذه الشبكة العميقة من الحكومة الداخلية الحقيقية لهذا العالم. من المفترض أن يكون هذا سرًا، لكن أعتقد أنه يجب أن أكشفه لكم. ليس كل ما أكشفه سيساعدني على أن أكون أكثر أمانًا على الإطلاق، ولكن أعتقد أنه من واجبي فعل ذلك حتى يفهم المجتمع العالمي أن هناك شيئًا آخر وراء كل هذا الوجود المادي. لذلك لا يمكنك الإفلات من كل ما فعلته أو تفعله أو ستفعله. لذا فكر مليا قبل أن تفعل شيئًا يخالف ضميرك والقانون الكوني.

وقد أخبرتكم بما أخبرتكم به بإذن من الله تعالى. وحتى لو لم يروقني ذلك، فإنني مضطرة من أجل خيركم حتى تتذكروا جيدًا أن هناك شيئًا أكبر من الحياة وأن كل ما نفعله علينا أن نتحمل مسؤوليته. علينا أن نتحمل المسؤولية. لا شيء يمكن أن يفلت من الشبكة الدقيقة للقانون الكوني.

على الرغم من أنكم قد ترونني في هيئة جسدية، إلا أن الجسد ليس كل شيء. شكلي المادي هو مجرد مكتب للعمل في هذا العالم المادي. لدي العديد من المكاتب الأخرى من هنا حتى اللانهاية. إذا كنت تثق بي، صدقني، يمكنني مساعدتك أكثر. إذا كنت لا تثق بي، لا تصدقني، يمكنني أن أساعدك بشكل أقل، لأنني لا أستطيع أن أتجاوز قوة إرادتك، حق قرارك الفردي. لا يريد الله أبدًا أن يكون أي من أبنائه عبيدًا له. هذا هو الشيء الجميل في الأمر.

القانون موجود لتتعلموا أن تتصرفوا بشكل مثالي، هذا كل ما في الأمر. وإذا لم تفعل ذلك بشكل جيد، فسيكون عليك أن تعيد التعلم بطريقة ما أو بطريقة مؤلمة أو حتى بطريقة جهنمية، لأن الله داخلك وأنت تقاضي نفسك. فجميعًا متصلون ببعضنا البعض. لذا إذا حكمت على نفسك، وهذا يعني أن الآخرين يجب أن يحكموا عليك أيضًا. لديك الحق في أن تكون نقيًا وبريئًا وبلا لوم، ولكن لديك أيضًا الحق في اختيار الاتجاه المعاكس. لا يزال لديك الوقت لتختار الكمال والنقاء والفضيلة والرحمة والخير والإحسان لكل من حولك. كلما كنت كذلك مع الآخرين، وسعت من عظمتك في العالم المادي وفي الكون بأسره.

لديك الخيار طوال الوقت. وإذا كنت قد اتخذت خيارًا خاطئًا، فما عليك سوى أن تتراجع وتتوب توبة نصوحة، وتتواضع، وتطلب المغفرة. هذا كل ما عليك فعله قبل فوات الأوان. عندما تكون الخطيئة جسيمة، لن تنجو أبدًا من عقابك في الجحيم. لقد وضعت كل القواعد قبل أن تولد أنت، قبل أن توجد أصلاً. لذا أرجوك فكر في الأمر. تجاوز كل نقاط ضعفك. استعد قوتك، استعد ألوهيتك، كن مع الله مرة أخرى. تب توبة نصوحة، وتحلى بالتواضع، وكن صادقا بطلب المغفرة، وتغير. افعل عكس ما تعرف أنه سيئ. هذا كل ما في الأمر. الأمر بغاية البساطة.

لا تحتاج حتى إلى البحث عني، أو العثور عليّ، أو اتباعي، لا شيء. أنا لا أطلب ذلك. فقط كن معلم نفسك. تب توبة نصوحة، واطلب المغفرة، وافعل عكس ما هو سيء. وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة مني، بالطبع أنا على استعداد لذلك. لكنني لا أقول كل هذا حتى تأتي وتتبعني أو ما شابه. يمكنك أيضًا أن تتبعني في قلبك بنعمة الله. لكن ليس هذا هو السبب في أنني أخبركم بكل هذا. أنا أخبركم بكل هذا فقط لكي تعرفوا، لكي تتذكروا أن هناك أشياء أخرى غير الحياة المادية، وتتصرفوا وفقًا لذلك.

أنا أخبركم، لأذكركم بأنكم أكثر من مجرد جسد مادي، وهناك شيء أكثر من مجرد العالم المادي، وتحاولوا البحث داخل روحكم، داخل ذاتكم الإلهية، لتجدوا الحل الصحيح، وتسلكوا الطريق الصحيح لإنقاذ أنفسكم من الضلال عن ذاتكم، وليس عن الله. تذكر الله دائمًا. اطلب المساعدة. اطلب المغفرة. اطلب الاستنارة. كل شيء آخر متوفر لك في هذا العالم، أكثر مما تحتاج إليه حتى. حتى لو كنت تعيش كمواطن عادي في الوقت الحاضر، فأنت تعيش حياة أكثر راحة من الملوك القدامى. لم تكن لديهم كل هذه الأدوات المريحة تحت تصرفهم، تمامًا كما هو الحال معك الآن.

بالأمس، كان عليّ أن أبحث عن بعض الأخبار. وكالعادة، بحثت لأرى إن كان هناك أي شيء حسن لأبلغكم به على قناتنا قناة سوبريم ماستر التلفزيونية. ورأيت شابًا أولاسيا (فيتناميا)، ربما في الثلاثين من عمره أو نحوه، وكان يقوم ببعض الخدع السحرية في الشارع. ورأيت بعض رجال الأمن يقفون هناك أو بالقرب منه. لم يكونوا يفعلون أي شيء. ورأيت أناسًا يتجولون في الساحة، في الشارع - بعض الشباب الذين يحملون أحدث أجهزة الآيفون ويتحدثون أو يقرأون أخبار أقاربهم أو أصدقائهم أو شيء من هذا القبيل. وأشعر أنهم أحرار جدًا في أولاك (فيتنام). كنت أفكر في أن الأخبار المزيفة في بعض الأحيان تصور أولاك (فيتنام) على أنها بلد مقيد للغاية. الأمر ليس كذلك. فمنذ إحلال السلام، أو على الأقل إعادة توحيد أولاك (فيتنام) من شماله إلى جنوبه، أضحت الأمور أفضل أكثر فأكثر طوال الوقت. حتى تلاميذي – تلاميذ الله - يمكنهم حجز تذكرة طيران، أو سفينة، أو الذهاب بسيارة، أو أيًا كان، اعتمادًا على المكان الذي أتواجد فيه، لرؤيتي، عبر المياه أو ما شابه. لذا لهم مطلق الحرية. وهم يعيشون كأي بلد آخر.

ليس أي بلد آخر، بل حضارة أكثر تقدماً داخل ذلك البلد، داخل أولاك (فيتنام). إذا كان كل شيء كما رأيته في الأخبار أو... وأيضًا، أيًا كانت الأخبار التي اطلعت عليها على شبكة الإنترنت الأولاسية (الفيتنامية)، وأيًا كانت الأخبار التي ينشرونها هناك، فهي مفيدة جدًا للناس. معظمها. بعض الأخبار المزيفة بالطبع، فبعض الناس يحبون الحرب أو يحبون المشاكل أو يحبون أن يلفتوا الانتباه، وينشروا أخبارًا مزيفة. لكن معظم الأخبار مفيدة جدًا للمواطنين. وإذا قامت الدول الأخرى بتحميلها ومعرفة اللغة الأولاسية (الفيتنامية)، فستكون مفيدة أيضًا. أنا سعيدة جدًا من صميم قلبي. وأتمنى للحكومة الأولاسية (الفيتنامية) التوفيق في خدمة شعبها. وأتمنى أن يستمروا على هذا المنوال.

أشكر الله على كل ما يحدث في أولاك (فيتنام)، كل الأشياء الجيدة التي تحصل في أولاك (فيتنام)، فلديهم حكومة رشيدة. حسنًا، كل حكومة لديها عيوبها، ولكن كل ما أراه في الأخبار، يبدو أنها حكومة رشيدة - نظيفة وتحاول مساعدة الناس في بلدهم. آمل أن يكون هذا كله صحيح، وألا يكون ذلك لمجرد العلاقات العامة. الحمد لله، الحمد لله الذي يحب أولاك (فيتنام) ويساعدها كثيرًا. وآمل أن يصبح الأولاسيون (الفيتناميون) أكثر وعيًا بالنباتية (فيغان) ويتبنوا النباتية (فيغان).

لقد رأيت حتى بعض المطاعم النباتية (فيغان) الأولاسية (الفيتنامية) في الشارع. ليس مطعمًا، بل مجرد كشك صنعوه بأنفسهم. حتى أن الحكومة سمحت لهم بذلك، في هانوي. يرتبون أغراضهم في الشارع، على جانب الطريق، بجوار بعض المنازل، بجوار جدران حدائق منازل الأولاسيين (الفيتناميين). وشعرت بسعادة غامرة. وبدا طعامهم الذي يظهر في الفيديو لذيذًا جدًا. أفضل طعام نباتي (فيغان) يمكنني تناوله يوميا. أفتقدهم كثيرًا، علي قول الحقيقة. الطعم المادي، والحياة المادية، وأنت تعيش على الأرض، إنه شيء لا يمكنك التخلص منه بسرعة. إلا إذا ذهبت إلى السماء، فالأمر مختلف هناك. لكن لأنني أفتقدهم لا يعني أنني يجب أن أتناولهم. أنا فقط أقول: ”أوه، أنا أعرفه. حساء المعكرونة النباتية (فيغان)، أعرفها، المعكرونة النباتية (فيغان) المقلية، أعرفها. إنها رائعة. إنها لذيذة.“

ولم أتناولها منذ عقود. تمامًا كما لو كنت بعيدًا عن بلدك، ولم تتذوق هذه الأطعمة منذ عقود. فطعامك الأصلي، وطريقة طهيه تختلف عن البلدان الأخرى. وبالطبع، ستفتقدها كثيراً. لكن في حالتي، لا يمكنني تناولها. ليس لدي طعام من هذا القبيل. ليس لدي طباخ أولاسي (فيتنامي) يطهو لي مثل هذا الطعام كل يوم إطلاقا. يمكنني أن أطبخ لنفسي. لكن يجب أن يكون طعاما بسيطاً. ليس لدي وقت لكل ذلك. يحتاج بعض الطعام إلى وقت لإعداده، لكنه لذيذ.

كل الطعام النباتي (فيغان) الأولاسي (الفيتنامي)، حتى الأطباق الرئيسية، رائعة ولذيذة. يجب أن تجربوها. إذا ذهبتم إلى أولاك (فيتنام)، يجب أن تجربوا هذه الأطعمة النباتية (فيغان) الأولاسية (الفيتنامية) - إنها رائعة. إنها لذيذة جداً وصحية. والحكومة تسمح لهم بالعمل هكذا في الشارع. أنا سعيدة جدًا لرؤية ذلك. يجب أن أشكر حكومة هانوي أو (فيتنام)، التي تتمتع بالحرية وتمنح الحرية وتحب الحرية.

بالطريقة التي أراها، في بعض الأحيان، أرى ذلك بالصدفة. هذا لا يعني أنني أبحث عنه. لا أعرف ما الذي أبحث عنه. لكن في بعض الأحيان أبحث عن الأخبار وأرى هذا. يا إلهي! أتمنى لو كنت هناك. يمكنني تناول هذه الأطعمة كل يوم وددت لو أستأجر شقة بجوار بائع الطعام النباتي (فيغان) في الشارع، كشك الطعام النباتي (فيغان) في الشارع. يبدو لذيذًا، لذيذًا جدًا. لا تروقني المطاعم الكبيرة الشهيرة أو الراقية كثيراً. أحب تلك الأشياء التي تأكلها في الشارع. منذ زمن بعيد، عندما كنت أخالط دائمًا التايوانيين (الفورموزيين) تلاميذ الله في تايوان (فورموزا)، كلما كان لدينا تجمع أو خلوة، وأحيانًا كانوا يخصصون بطبيعة الحال ركنًا صغيرًا للطهي في الأشرم. وكنت أحب ذلك كثيرًا لدرجة أنني كنت أذهب دائمًا إلى هناك لتناول الطعام. وكنت أدفع ثمن الطعام بالطبع. أدفع مقابل كل ما أستخدمه من الملقنين. الجميع يعرفون ذلك. جميعهم يعرفون ذلك.

يجب أن نؤرخ هذا الحديث في حالة ظهوره. أنا أتحدث مجددا من خيمتي في الظلام ونسيت أن أقول. لقد نظرت للتو إلى التاريخ وهو 22 مارس. لذا أعتقد أنكم تريدون سماع رسالة. لذا على الأرجح سأطلب من الفريق أن ينشرها لكم على قناة سوبريم ماستر تلفزيونية. أنا متأكدة من أن البعض يود أن يسمعها، على الأقل تلاميذي – تلاميذ الله - لذا من المرجح أن أنشرها. لكنني لم أنتهي من ذلك. لقد سجلت هذا على فترات متقطعة، مع كل من احتجت إلى التحدث معه، وأيضًا بنعمة الله، وحضور الله، وحضور المعلم المطلق الداخلي، على الرغم من أنني والمعلم واحد، لكنني ما زلت بحاجة إلى القيام بالعمل الجسدي، لذلك أنا فقط أذكرهم بأسماء مختلفة. لكننا واحد، لا اختلاف بيننا سوى الجسد. على الرغم من أنه لا فرق بيننا، أنا فقط أقوم بعمل مختلف، والمعلم الداخلي يقوم بعمل مختلف. لكننا واحد.

من الصعب شرح ذلك، لكن في الوقت الحالي أنتم تسمعون هذه المعلومات. الأمر سهل. على سبيل المثال، على غرار شاكياموني بوذا، كان على الأرض. كان راهبًا، يخرج كل يوم لجمع الصدقات. لكن هذا لا يعني أنه كان مجرد جسد. لقد كان البوذا. ذهب من السماء إلى الجحيم لمساعدة سائر الكائنات. حتى أن الكائنات السماوية كانت تأتي وتتعلم معه في السماء عندما كان البوذا في السماء.

ويسوع المسيح، عاش على الأرض كابن نجار، لكنه كان ابن الله، وكان لديه معرفة واسعة بكل شيء. كل ما في الامر أن البشر لا يفهمون أي شيء غريب على آذانهم، رغم أن أرواحهم تفهمه، لكن يجب أن يمر بعقولهم من ثم أدمغتهم. وأدمغتهم تتأثر بسهولة بأي شيء حولهم بدلاً من تعاليم الله. هذه هي المشكلة. لهذا السبب يعاني جميع المعلمين كثيراً.

أقول ”على نحو متقطع“ لأن المعلم يخبرني أحيانًا بالوضع الداخلي وبالمعلومات الداخلية. في بعض الأحيان، يجب أن أستأذن الله لكي أخبركم بشيء ما أو لا أخبركم. لذا، قلت إنني أسجل ”على نحو متقطع“ لأنني أطفئ المسجل وأفتحه، أطفئه وأفتحه، لأن هناك اجتماعًا ومحادثة تجري. إنها ليست مجرد كلمات قليلة ثم "الوداع." لا. لذا كنت أسأل المعلم إن كان عليّ أن أسجل، فإذا لم أسجل، فقد أنسى بعض الأمور المهمة. لذلك أنا سعيدة اليوم لأنني قادرة على التسجيل في ظلام الليل في الوغم فلو اضطررت إلى الخروج وتدوينها لربما نسيت بعض الأشياء. وسأكون على الأرجح غير متناغمة مع المعلمين ومع الله. إذا واصت إشعال الضوء وإطفائه فسيكون ساطعًا جدًا. الهاتف سهل. ليس عليّ أن أشعل أي ضوء. وبوسعي التسجيل دون النظر إلى الهاتف حتى. هذا اختراع جميل ورائع. أشكر جميع مخترعي الهاتف وجميع العاملين في هذا المجال على توفير هذه الراحة لحياة البشر. عسى أن تنعموا بالبركة. عسى أن تنعموا بالمحبة. عسى أن تشعروا بالبركة والمحبة من الله. آمين.

أذكِّر الملكين مجددا أن يصليا لله ليمنحكما القوة لتؤديا وظيفتكما على هذا الكوكب. نحن جميعاً نكبر في السن. قوما بعملكما، واكسبا الاستحقاق، الاستحقاق العظيم الهائل لقيامكما بهذا العمل النبيل قبل أن يحين أجلكما. نحن لا نعيش هنا إلى الأبد. نحن هنا لهدف ما. وعلى الرغم من أنني لا أذكر إسميكما وبلدكما، لكنكما تعرفان نفسيكما، حتى من الناحية المادية، إذا ما سمعتما كلماتي هنا. إذا سمعتما كلماتي، ستعرفان. صليا لله أن يمنحكما القوة الكافية، بقدر حاجتكما، للتغلب على خوفكما والقيام بعملكما. كل ما نفعله للآخرين على هذا الكوكب له ثمن ندفعه. حتى لو لم نكن نريد أن ندفع، علينا أن ندفع. لكننا ندفع ثمنًا بسيطًا للقيام بعمل نبيل. قد يؤذينا جسديًا، أو حتى من ناحية السمعة، ولكننا سنكافأ كثيرًا في ملكوت الله عندما نعود إلى المسكن الإلهي الأصلي في السماء. لذا أرجوكما افعلا ذلك وبسرعة.

اعملا معي. اعملا مع الفريق المحب للسلام أيضًا، هنا على الأرض، رغم أنهم من السماء، مثلكما تمامًا. يجب أن تعرفا هذا. هناك شيء ما وراء هذا الحجاب المادي، شيء أكبر من هذا العالم المادي. لا تذهبا إلى الكنيسة وتتحدثا كما لو كنتما تعرفان، لكنكما لا تعرفان. روحيكما تعرفان. اطلبوا المعرفة من أرواحكم. اطلبا من سائر المعلمين أن يغفروا لكما ويرشدوكما. اطلبا من الله تعالى أن يهبكما القوة والحكمة لتقوما بعملكما. أشكركم أيضًا على بذل قصارى جهدكم. أسأل الله أن يبارككم حتى تتمكنوا من أداء وظيفتكم في العالم الروحي، وكذلك في هذا العالم المادي.

التسجيل ليس دائمًا مثل الاتصال. لا يهم. ما دمت أتذكر شيئًا ما أو يذكرني المعلم أو الله بشيء ما، يجب أن أسجله قبل أن أنسى. لذا، ليس من الضروري أن تكون مثل قطعة أدبية حائزة على جائزة نوبل أو تحفة فنية أو أي شيء. طالما أنكم تسمعونها وتفهمونها وتحاولون أن تتصرفوا وفقًا لذلك لمساعدة أنفسكم ومساعدة هذا العالم.

وأريد أن أقول لكم شيئًا صادقًا وحقيقيًا جدًا، وهو أنني من كل نقاوتي، أخبرتكم بكل ما أعرفه ومسموح لي أن أخبركم به. لأنني حتى في هذا العالم المادي، أشعر بأنني طاهرة، أشعر بالنقاء، أشعر بأنني نظيفة، أشعر بأنني محبوبة من الله تعالى. وأنا ممتنة للغاية. آمل حقًا أن تشعروا جميعًا كما أشعر أنا: بالنقاء والطهر والمحبة من الله. عسى أن تمنحنا ذلك، يا إلهي العلي. آمين يا سيدي. عسى أن تطهّرنا جميعاً. بالطريقة التي تطهرني وتنظفني وتحبني، أتمنى ذلك لجميع الكائنات الأخرى. آمين يا سيدي. أَسْجُدُ عند قَدَمَيْكَ الْمُقَدَّسَتَيْنِ. وأشكرك باسم البشرية جمعاء وباسم سائر الكائنات على هذا الكوكب. نحن نحبك. أحبك.

في 26 مارس/آذار، تكرمت المعلمة بإعطاء التحديث التالي:

بالمناسبة، فقط لإبلاغكم أن أحد الملكين اللذين ذكرتهما قد جاءني طالبًا المغفرة. لقد طلب السلام والسعادة. أعلن توبته. فهو إذن تحكم في صيغة السلام ويشارك في العملية أيضًا. أعني داخليا، باطنيا، ليس على مرأى من الناس. لذا، نأمل أن يحل السلام قريبًا. الحمد لله رب العالمين. آمين.

Photo Caption: من لا يحب الشمس إلى هذا الحد!

تحميل الصورة